بســــم الله الرحمن الرحيم

 

بعد مضي 44 يوما من الإيقاف للعضو المساند في جمعية (حسم) عمر بن محمد السعيد تم إحالته للمحاكمة

 

القصيم, المملكة العربية السعودية

10شعبان 1434هـ, 19يونيو 2013م

 

قام جهاز المباحث العامة بالاتصال على العضو المساند في جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) عمر بن محمد السعيد في يوم الثلاثاء 6جمادى الآخرة 1434هـ , الموافق 16أبريل 2013م , وطلب منه الحضور للتحقيق, فرفض الحضور كون هيئة التحقيق و الادعاء العام هي الجهة المخولة نظاما بالتحقيق, وفي تاريخ 11جمادي الآخرة, 21أبريل تم استدعاؤه من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام وطلب منه الحضور يوم الأحد 18جمادي الآخرة, 28أبريل للمثول للتحقيق ,

وحضر ذلك اليوم برفقة وكيله وشقيقه: عبدالله السعيد فرفض المحقق أحمد الذكري دخول الوكيل دون إبداء أسباب هذا المنع, وامتنع عمر السعيد التحقيق بعد منع وكيله من حضور جلسة التحقيق وتجريده من حقه الذي كفله النظام, عندها أصدر المحقق أمراً بإيقافه, وهكذا بدلا من أن يتلو محقق هيئة التحقيق والادعاء العام على المتهم حقوقه ويمكنه منها، أصبح هو أول منتهكي حقوق المتهم، وعاقب عمر السعيد على تمسكه بحقوقه وأمر بإيقافه تعسفيا، ولم يكن هناك مبرر للإيقاف سوى محاولة للضغط على عمر أثناء التحقيق، فالسجن إكراه.

 وفي اليوم التالي قدم وكيله خطابا لرئيس فرع هيئة التحقيق والإدعاء العام يبلغه بانتهاك المحقق نظام الإجراءات الجزائية وتجريد عمر السعيد من حقه بالاستعانة بوكيل أثناء التحقيق, بعدها سمح للوكيل بحضور عدد من الجلسات، وفي الجلسة الخامسة قام المحقق بإبعاد الوكيل ومنعه من حضور جلسات التحقيق بسبب ملاحظات أبداها وكيل عمر السعيد على المحقق كتكرار استخدامه لألفاظ نابية واصفاً بها موكله مثل (أنت ثور , أنت مجرم) و استمرار وضع القيود وشدها مما تسبب له بآلام شكا منها عدة مرات أثناء التحقيق وتجاهل المحقق في كل مرة هذه الملاحظات, وكذلك لاحظ الوكيل إملاء المحقق لكاتب الضبط إجابات مغايرة لما قاله موكله.

بعد إبعاد الوكيل من حضور الجلسات وفي 29 رجب 8 يونيو قابل عمر السعيد موكله في شعبة السجن العام ببريدة, وعلم منه أن المحقق استمر بالتلفظ عليه بالألفاظ النابية, وابتزازه أثناء التحقيق بحرمانه من أداء اختباراته النهائية في الفصل الأخير من دراسته الجامعية, وأنه تم سجنه انفرادياً مدة ثلاثين يوم, وهو الآن في العنبر العام.

 

في مساء يوم الاثنين 1شعبان 1434هــ , 10يونيو 2013م , اتصل عمر السعيد بوكيله يبلغه أنه تم اقتياده للمحكمة صباحا ومثوله أمام القاضي عيسى بن عبدالله المطرودي دون إشعار, في محاولة لجعل المحاكمة سرية، وتليت عليه دعوى المدعي العام عبدالله المنصور وطلب منه القاضي الإجابة فرفض عمر الإجابة واستلام لائحة الادعاء إلا بحضور وكيله وجلسة علنية لا يمنع من حضورها أحد, فحدد القاضي موعدا لجلسة قادمة بتاريخ 5 رمضان 13 يوليو الساعة الواحدة ظهراً, من الغد ذهب الوكيل للمحكمة وقابل القاضي وابرز له ورقة الوكالة وسأله لماذا لم نبلغ عن موعد الجلسة بوقت كافي لنتمكن من حضورها؟ فقال القاضي: للأسف لايوجد خطوط الهاتف بالمحكمة حالياً, وأننا نتصل على السجن من هواتفنا المحمولة, وعندما طلب الوكيل نسخة من لائحة الاتهام رفض القاضي تسليمه نسخة، وسأل الوكيل القاضي عن سبب تأجيل المحاكمة لهذا الموعد قال القاضي: أن إجازتي ستبدأ يوم السبت, فذهب الوكيل لرئيس المحكمة يطلب تسليمه نسخة من لائحة الادعاء فقال احضر يوم السبت ونسلمها لك وحضر يوم السبت وتم التسليم.

 

والله ولي التوفيق

 

جمعية الحقوق المدنية والسياسية

 

نسخة من لائحة الادعاء ضد عمر بن محمد السعيد

 

                           (اضغط هنا)