أم لثلاثة أبناء من ضحايا الإعتقال التعسفي والتعذيب تشكو المباحث في ديوان المظالم

أم (رياض وفيصل ومصطفى ) الشهري ترفع دعوى في ديوان المظالم ضد جهاز المباحث العامة (وزارة الداخلية)، لإعتقاله تعسفيا أبناءها منذ سنوات دون محاكمة علنية وعادلة وتعذيبهم.

القضية سجلت بالوارد رقم: 9016

ونأمل من هيئة التحقيق والإدعاء العام وهي تتابع موقع الجمعية من أجل أن تدين أعضاءها بما يسمى “نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية”، أن تفتح تحقيق في هذه الواقعة بمعتقل الحاير السياسي وأن تنصف هذه الأم المكلومة وتحيل المتورطين في هذه الجريمة للمحاكمة العلنية، فمن صلب مهام الهيئة الرقابة على السجون ووقف الإنتهاكات والتعذيب ومعاقبة مرتكبيها لا من يرصد هذه الإنتهاكات ويطالب بوقف التعذيب والإعتقال التعسفي، وإن لم تقم الهيئة بواجبها فهي شريكة في كل ما يقع في المعتقلات السياسية من انتهاكات لحقوق الإنسان.

 

بســـــم الله الرحمن الرحيم

التاريخ: 4/6/1433 هـ

 الموافق:25 ابريل 2012م

الموضوع: لائحة ادعاء ضد جهاز المباحث العامة التابع لوزارة الداخلية لاعتقاله أبنائي تعسفياً والاعتداء علينا بالقذف والشتم والتسبب في إصابة ابني رياض وتضرره. 

الحمد لله رب العالمين الملك الحق المبين القائل ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل:90].

والناهي عن الظلم  فيما روي عن أبي ذر ـ رضي الله عنه -عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرماً بينكم فلا تظالموا ) رواه مسلم .

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،

فضيلة رئيس المحكمة الإدارية بالرياض                        حفظه الله.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نرفع لكم هذه الدعوى القضائية ضد جهاز المباحث العامة التابع لوزارة الداخلية بخصوص الاعتقال التعسفي لأبنائي الثلاثة وهم:

 

1.      فيصل محمد مبارك الشهري: اعتقل بتاريخ 28/4/1425 هـ , وقد حبس في زنزانة في السجن انفرادي لمدة طويلة استمرت لأكثر من أربعة أشهر في سجن الحائر السياسي بالرياض وقد تعرض للتعذيب النفسي والجسدي ومنذ اعتقاله لم توجه له تهمة رسمية وقد أحيل للمحكمة ثلاث مرات وفي كل مرة يحكم بالبراءة .

2.      مصطفى محمد مبارك الشهري: اعتقل بتاريخ 28/4/1425هـ , وقد حبس بزنزانة انفرادية لأكثر من 4 أشهر متواصلة بسجن الحائر تعرض فيها لأنواع من التعذيب والنفسي الرهيب فقاموا بتسهيره وتعليقه لفترات طويلة , ووضعوه بزنزانة عالية البرودة أشبه بالفريزر من ارتفاع درجة البرودة فيها لعلمهم بوجود الحديد في ذراعه مما أدى إلى تصلب يده وعدم قدرته على تحريكها لوقت طويل والتركيز عليها في التعذيب واستفزازه من ناحية محارمه وتهديده بهن لعلمهم بغيرته الشديدة مما أدى إلى إصابته بجلطه بالشق الأيسر من جسده ومعاناته في عدم انتظامهم على علاجه رغم التوصية له من الطبيب بمراجعة المستشفى له باستمرار لمتابعة حالته لأنه مهدد بتكرر الجلطة عليه في أي ظرف لا سمح الله وهو الآن يعاني من تعطل الغدة ولم يذهب إلى المعالجة أو متابعته لهذا العطل الذي أصابه فبسبب ذلك وبسوء الرعاية الصحية تضاعف آلامه وساءت حالته الصحية علما أن أحيل للمحكمة ثلاثة مرات وحكم بالبراءة

3.      رياض محمد مبارك الشهري: اعتقل بتاريخ 15/10/1425 هـ , وقد حبس في السجن الانفرادي لمدة طويلة استمرت لأكثر من أربعة أشهر تقريبا في سجن الحاير السياسي , ولم يوجه له تهمة رسمية ولم يحاكم حتى الآن.

 

واعتقال أبنائي هذا يعتبر تعسفيا فكلهم لم توجه لهم إلى الآن لائحة اتهام رسمية , وقد مارست المباحث العامة عليهم أنواعاً من الأذى النفسي والجسدي منذ اعتقالهم بدءا من طريقة الاعتقال وطريقة التحقيق وطريقة الإيقاف حتى الآن. وقد حرمهم جهاز المباحث العامة من حقوق المتهم والسجين التي كفلتها الأنظمة المحلية السارية وارتكبت التجاوزات الخطيرة بحقهم وهذا بعضها:

        أن أبنائي اعتقلوا بطريقة وحشية لا إنسانية أشبه ما تكون بالإختطاف ولم نبلغ عن مكانهم مدة طويلة .

        تدهور حالة أبنائي الصحية في السجن بسبب سوء المعاملة والضغط النفسي والجسدي وعدم توفير الرعاية الصحية وإهمالهم .

        عزلوا عن العالم الخارجي في زنزانات انفرادية ومنعوا من الزيارة والاتصال مددا طويلة مما سبب لهم ولأسرتهم القلق والضغوط النفسية .

        عذبوهم بالسجن الانفرادي الطويل وفي فترات التحقيق بأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

        أجبروا تحت الضغط النفسي والجسدي على التوقيع بما لم يفعلوه أو يعتقدوه .

        للتنكيل بهم جعلوهم يمكثون في سجن الرويس بجده مدة ثمانية أشهر,  لا نعلم عن حالهم شيئا, وبعد عدة مطالبات وإلحاح تم نقلهم لسجن عليشة في الرياض ، ليذوقوا مزيدا من العذاب والأذى والحرمان, وبعد عامين ونصف نقلوهم لسجن الحائر ولا يزالون فيه حتى الآن.

        يتعرضون لانتهاك للكرامة, وسلب للحقوق والممتلكات ، فكانوا يواجهون مداهمات من قبل الطوارئ ، تدخل على عنابرهم فجأة وتقوم بترويعهم ، ثم ضربهم وتقييد أيديهم ووضعهم على الأرض ثم مصادرة كل ما يملكون في غرفهم من ملابس وكتب وأغراض شخصية ومبالغ مالية.

        سعيا في إغاظتهم ومحاولة لأهانتهم يقومون برمي المصاحف ، وكتب الحديث الشريف أمامهم .

        يتم وضعهم في زنازين انفرادية، يفترشون الأرض ويلتحفون سقف زنزانتهم, ثم يقومون بتشغيل أجهزة التكييف على درجة برودة شديدة في فصل الشتاء ليسومونهم سوء العذاب ويتركونهم على هذا الحال أياماً وتصل أحياناً إلى أسابيع, مما تسبب إلى إصابات صحية وأمراض خطيرة عانوا منها طويلا .

        يحرمونهم من توفير متطلباتهم الضرورية من أغراض شخصية وملابس وكتب بل حتى يمنعوننا نحن الأهالي من إدخال ما يحتاجون إليه في الزيارة , فلا يوفروا لهم متطلباتهم ولا يسمحوا لنا بإدخالها لهم.

        تعدى أذاهم علينا ففي الزيارة نجد إذلال لنا من قبل المفتشات فيتعمدون التعدي علينا بالتفتيش بطريقة محرمة شرعاً بحيث يقومون بتفتيشنا تفتيشا يريق من كرامتنا ويجلب الإهانة لنا .

        بعد تأخر طويل معتاد للدخول لغرف الزيارة يقومون بتسليط كاميراتهم فوق رؤوسنا فلا نستطيع الكشف عن وجوهنا فنظل أعواماً طوالاً نأتي للزيارة ونخرج ولا يمكننا الحديث مع أبنائنا إلا بحجابنا .

        لم يكفيهم ممارستهم للتعذيب الجسدي والنفسي ضد أبنائي بل وصل بهم الحد إلى قذفنا في أعراضنا!! حيث أن ابني “رياض” تزوج منذ ثلاث سنين وقد ذهبنا إلى وزارة الداخلية عدة مرات نطالبهم إنهاء إجراءات زواجه لتتمكن زوجته من زيارته كبقية زوجات السجناء ولكنهم يماطلون في ذلك وقبل ثلاثة أشهر تم استدعاء والد الزوجة من قبل إدارة سجن الحائر وتوقيعه على أوراق الموافقة والسماح له بدخول زوجته للزيارة ,ولكن يماطلون في تطبيق الأمر وفي إعطاءنا الأوراق التي تثبت زواجه وتكون سبباً في تيسير أمر زيارة زوجته له.ولقد بذلنا كل الأسباب المشروعة من إرسال الخطابات ومخاطبة المسئولين بذلك سواءً في وزارة الداخلية أو سجن الحائر ولكن دون فائدة, فاضطررنا إلى إدخال زوجة ابني “رياض” معنا أثناء زيارتنا العامة وعند خروجنا من مبنى الزيارة الأول لنركب الباص مع الزائرين جاء أحد العساكر والذي يعمل عند بوابة الخروج والمسئول عن تنسيق الزيارات المدعو “محمد العنزي” وقام بإرجاع زوجة ابني وتكلم عليها بكلام بذيء يخدش حياء المرأة المسلمة وتعمد إهانتها, وقام بشتمنا أمام الزوار وقذفنا بأننا نُحضر نساء ليسوا بمحارم لأبنائي وأنني امرأة (جرارة) أجلب النساء لأدخلهم على أولادي, فعندما علم أبنائي بما حصل انتفضت قلوبهم غضباً وغيرةً على محارمهم أن يتطاول عليها من لا يخاف الله تعالى, فلما جاء يوم الثلاثاء الموافق:25/5/1433هـ  حضر ابني “رياض”  لزيارته المعتادة لكن آثـار الغضب بادية على وجهه

ولم يحضر معه إخوانه (فيصل ومصطفى) فخرجت من غرفة الزيارة لأسأل عن عدم حضور أبنائي لزيارتنا !!

إذا بي أفجع بأن إبني “رياض” قد أخرج أداة حادة وشق بها صدره العاري لأنه لم يكن هناك نظام يستنجد به ولا قانون ينصفه في الظلم الذي وقع عليه ونفسه الأبيّة تأبى الذل والهوان وهتك الأعراض والحرمات فقد غلت دماؤه الحرة في شرايينه وأظلمت الدنيا في عينيه ، وغدى باطن الأرض خير له من ظاهرها عندما قُذف في عرضه وشرفه, فأراد أن ينهي بهذه الأداة الحادة كل المآسي والآلام التي امتلأت في صدره ليداري بها كرامته المسلوبة فأخذ بتمزيق وتشريط أجزاء جسده بدءً من رقبته إلى صدره ثم يديه ، فإذا بدمائه الطاهرة تتناثر في أنحاء صالة الزوار تحكي عظم المأساة وحجم المعاناة, كل هذا حصل على مرأى ومسمع النساء والأطفال والأبناء وكان يردد بصوته الجهوري الذي يحمل هموم ومعاناة ثمان سنوات قائلاً: ((الموت ولا المذلة)) صرخ الأهل جميعاً  فجع الأطفال وأصابتهم الهستيريا من ذلك المنظر نساء العائلة يستنجدون بمن يمر أمامهم ويصرخون بأعلى صوتهم أحضروا سعيد القحطاني قام الجميع بمحاولة تهدئته ولكن دون جدوى أتى مدير السجون العميد “سعيد القحطاني”  وخلفه عشرات  الجنود من قوات الطوارئ والمهمات الخاصة مقنعي الأوجه ويرتدون لباساً أسودا لا ترى منهم شي سوى السواد ويحملون معهم الهراوات والعصي الكهربائية وحاصرونا من كل مكان وكان “رياض” ينادى على مدير السجون ويقول له: (تعال , واقترب)  حتى يخبره سبب الظلم والأذى والمعاملة التي يجدها هو وإخوته في داخل السجن, لكنه لم يتحرك ولم يحاول حتى معرفة ما يريده رياض منه , وكان ينظر إلى رياض بكل كبرياء وكأن هذا الدم المتناثر في كل مكان لا يعنيه شيئاً ولا يهمه . فقلت له اقترب من ابني واسمع ماذا يريد منك فليس هناك وقت لوقفتك وغطرستك تلك , وكأنه لا يسمع ماذا أقول .فقال له “رياض” بأعلى صوته: (( لقد أهانونا واتهمونا في شرفنا وأعراضنا وقذفوا أمي وزوجتي ونعتوهم بأقبح الكلمات وأبشعها ,لقد اتهمتم والدتي بأنها تدخل بنات المسلمين على أبنائها وأنها تسعى للجرارة -والعياذ بالله- أنتم لا تعلمون ماذا فعلو بنا سنيناً ماضية  لقد قاموا بكلبشتي ورميي من أول الدرج إلى  منتهاه , قاموا بضربنا وبتمزيق ملابسنا والعبث في أجسادنا)) وقد كان يحكي  ودماؤه تنزف كل ما حدث له طيلة سنين ماضية من تعذيب واعتداء وظلم قال كلام تدمع له العين ويئن ويتفطر له القلب .. بعد ذلك أقبل ثُلة من الرجال فانقضوا على رياض وطرحوه أرضاً وهو جريح مصاب ينزف بغزارة ,لم يتحمل إخوانه وأبناء أخيه الزائرين له هذا المنظر فأقبلوا على أخيهم لينقذوه, فوضعه لا يسمح بأن يعامل بهذه الشراسة فما كان من العسكر إلا أن أخذوهم وقاموا بتقييد أيديهم وذهبوا بهم إلى غرفة وأقفلوا عليهم الباب ثم نزعوا ثيابهم منهم قوة وعنوة لأنها ملطخة بدماء “رياض” فلا يريدون أن يخرجوا أمام الزوار فيشاهدوا حقيقة الظلم الذي يعانيه رياض وإخوته وكذلك حتى لا يكون هناك دليلاً وشاهداً على دماء “رياض” التي نزفت في سجونهم الظالمة وبعد ذلك أخذوه ونحن لا  نعلم عنه شئ , أحيُ هو أم ميت؟!! فخرجنا ولم يهدأ لنا بال حتى نطمئن على حالة ابنائنا الذين خرجوا وهم مقيدين ودمائم تسيل من أجسادهم فمن الغد ذهبنا لسجن الحائر لنطمئن على صحة ابني لكن إذ بنا نفاجئ بقوات الطواري أمامنا تستقبلنا ولم يسمحوا لنا بالزيارة , ولذا فإننا نحمل وزارة الداخلية كل ما حصل لأبني “رياض”  وكذلك نحملها كامل المسئولية على إصابته وجراحه والظلم الواقع عليه .

وقد وقعت جهة الاعتقال في مخالفة المواد ذات العلاقة من النظام الأساسي للحكم ونظام الإجراءات الجزائية وهي:

1.   منذ اعتقال أبنائي الثلاثة وهم محرومون من حقوقهم النظامية والشرعية التي كفلتها الأنظمة السارية، حيث تنص المادة السادسة والعشرون من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالمرسوم الملكي ذي الرقم (أ/90) وتاريخ 27/8/1412 هـ، على أن”تحمي الدولة حقوق الإنسان، وفق الشريعة الإسلامية” وتنص المادة السادسة والثلاثون على أن “توفر الدولة الأمن لجميع مواطنيها والمقيمين على إقليمها ولا يجوز تقييد تصرفات أحد أو توقيفه أو حبسه إلا بموجب أحكام النظام”، وتنص المادة الثامنة والثلاثون من نفس النظام على أن “العقوبة شخصية ولا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على نص شرعي أو نص نظامي ولا عقاب إلا على الأعمال اللاحقة للعمل بالنص النظامي.” هذا وقد كفلت المادة الثانية من نظام الإجراءات الجزائية، الصادر بالمرسوم الملكي ذي الرقم (م/39) وتاريخ 28/7/1422 هـ، الحريات العامة والتي تنص على أنه “لا يجوز القبض على أي إنسان، أو تفتيشه، أو توقيفه، أو سجنه إلا في الأحوال المنصوص عليها نظاماً، ولا يكون التوقيف أو السجن إلا في الأماكن المخصصة لكل منهما وللمدة المحددة من السلطة المختصة.”

2.  لا يجوز توقيع عقوبة جزائية على أي شخص إلا على أمر محظور ومعاقب عليه شرعا أو نظاما وبعد ثبوت إدانته بناء على حكم نهائي بعد محاكمة تجرى وفقا للوجه الشرعي” كما نصت المادة الثالثة. و أبنائي الثلاثة اعتقلوا تعسفيا حيث لم توجه لهم تهمة رسمية ولم يصدر بحقهم عقوبة بناء على حكم نهائي.

3. المعاملة المهينة عند الاعتقال وإيذائهم جسدياً ونفسيا في مخالفة صريحة وواضحة للمادة الثانية التي توجب المعاملة بما يحفظ كرامة السجين وعدم إيذائه نفسياً أو جسدياً، وعدم ممارسة أي نوع من أنواع التعذيب ضده.

4. عند اعتقالهم لم يعطوا الحق في الاتصال بمن يرون إبلاغهم, ولم يُبلغوا بسبب القبض عليهم ولم توجه لهم تهمة رسمية حتى الآن وهذا مخالف للمواد 35 و 101 و 116 من نظام الإجراءات الجزائية.

5. حُرموا من حقهم في توكيل محام يحضر معهم مرحلة التحقيق وهذا مخالف للمادة الرابعة من نفس النظام.

6. لم تكن هيئة التحقيق والادعاء المشرفة على التحقيق كما نصت المادة الرابعة عشرة على ذلك.

7. أمضوا في السجن الانفرادي مدة طويلة وصلت إلى أكثر أربعة أشهر متواصلة ثم بعد ذلك يقضون ممدا متقطعة رغم أن المادة 119 من نظام الإجراءات الجزائية لا تسمح بالحبس الانفرادي أكثر من شهرين.

8.أن لا تتجاوز فترة الحبس الاحتياطي ستة أشهر فإذا أتم المتهم المدة ولم يحاكم يطلق سراحه , وفقا للمادة 114 من نظام الإجراءات الجزائية , وأبنائي أمضوا أكثر من ثمان سنوات في السجن, ولم توجه لهم تهم رسمية.

 

 

 وبصفتي أمـاً لـ فيصل ومصطفى ورياض الشهري فإني أرجو قبول هذه الدعوى القضائية ضد جهاز المباحث (وزارة الداخلية) تحقيقا للعدل والإنصاف في حق أبنائي الثلاثة ورفع الظلم عنهم بإلغاء قرار الاعتقال التعسفي والإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط لعدم وجود المسوغ لاستمرار اعتقالهم ولأن الإجراءات التي اتخذت بحقهم بدءا من طريقة الاعتقال والتحقيق والتوقيف مخالف لنظام الاجراءات الجزائية وبالتالي الاعتقال باطل كما نصت على ذلك المادة 188 من نظام الاجراءات الجزائية ونصها (كل إجراء مخالف لأحكام الشريعة الإسلامية، أو الأنظمة المستمدة منها يكون باطلاً.).

وتقبلوا وافر التحية وصادق الاحترام. 

 

 

 

كتبه والدة المعتقلين (فيصل ومصطفى ورياض الشهري) :

 

17 thoughts on “أم لثلاثة أبناء من ضحايا الإعتقال التعسفي والتعذيب تشكو المباحث في ديوان المظالم”

  1. الله يعينها والله يخارج عيالها والله الضلم كثر واستفحل وماعندك احد اصبري فان الله سوف ياخذ لكي حقك واذا لم تجدي عدلا في محكمة الدنيا ، فارفعي ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والله احكم الحاكمين

  2. حسبينا الله ونعم الوكيل مااقسى من الظلم الآفلة الحيله الله ينصرك وينصر اولادك

  3. العزة والمجد لام رياض الشهري , والحسره والندامة والخزي في الدنيا قبل الآخره للظلمه واعوانهم واذنابهم الذين يتسلطون على ام رياض وامثالها كثير للاسف الشديد في بلاد المصفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم وياابناء وبنات الجزيره افيقوا قبل فوات الآوان ويكفي سكوت عن المستبد الظالم السارق لمقدرات البلاد والعباد

  4. قمة المهزله في نظام دكتاتوري لايرى البشر سوا عبيد ..
    أن لم يتغير الوضع فسينقلب السحر على الساحر ..

  5. حسبنا الله ونعم الوكيل
    هؤلاء لايخافون الا من الحراك
    فياليت الناس لو تفهمت وخرجت بأعداد كبير نصرتن لاولادهم في السجون

  6. حسبي الله ونعم الوكيل وين يروحو من عذاب الله الله ياخذ لك حقك وحق ابنئاك ان لم يكن بالدنيا تاخخذيه بالاخره

  7. بكيت وبكيت وبكيت من قمة الظلم …يالله انتصر لأم رياض عاجلا غير آجل..حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل… جبر الله مصابك في أبناءك ياأم رياض وجعل ما أصابك شرفا وعزة لك في الدنيا و رفعة لدرجاتك ودرجات بناءك في الآخره
    يالله عجل بنصر المظلومين …مالنا غيرك يالله …مالنا غيرك يالله.

  8. ياارب تفرج كربتهم وتفك اسرهم وحسبي الله على من سجنهم وآذاهم

    حسبي الله ونعم الوكيل
    حسبي الله ونعم الوكيل
    حسبي الله ونعم الوكيل
    حسبي الله ونعم الوكيل
    حسبي الله ونعم الوكيل
    حسبي الله ونعم الوكيل
    حسبي الله ونعم الوكيل

  9. حسبي الله امرأة تشتكي في بلاد العدل. في بلد الرسول ماذا بقي لبقية المسلمين في ياقي الدول
    والله لاخير فينا ان كانت ام رياض تتحسب في بلاد الحرمين
    ابكيتيني ياام رياض ارفعي يدك الى قاضي الحاجات وناصر المظاليم واقسم بالله لن يردك خير لك من هؤلاء..!

Comments are closed.

مواضيع مشابهه

رسالة وبيان من فريق الدفاع عن الناشط الحقوقي د/ محمد العبدالكريمرسالة وبيان من فريق الدفاع عن الناشط الحقوقي د/ محمد العبدالكريم

فريق الدفاع عن الناشط الحقوقي د/ محمد العبدالكريم يرسل خطاب إلى مدير المباحث العامة ويصدر بيان حول اعتقال موكله   بسم الله الرحمن الرحيم الرقم :14156/م/ع                                         الأربعاء  2- 1 –

إقـرأ المزيدإقـرأ المزيد

بيان عن اعتقال رئيس جمعية حسم الشيخ سليمان الرشوديبيان عن اعتقال رئيس جمعية حسم الشيخ سليمان الرشودي

بســــم الله الرحمن الرحيم السلطات السعودية تعتقل الشيخ سليمان الرشودي رئيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) الخميس 29 محرم 1434هـ، 13 ديسمبر 2012م الرياض، المملكة العربية السعودية   أقدمت وزارة

إقـرأ المزيدإقـرأ المزيد

بيان جمعية (حسم) بعد صدور حكم وزير الداخلية على الناشط الحقوقي محمد البجاديبيان جمعية (حسم) بعد صدور حكم وزير الداخلية على الناشط الحقوقي محمد البجادي

جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) ترفض الحكم التعسفي الجائر الذي أصدرته وزارة الداخلية- من خلال محكمتها المتخصصة- ضد الناشط الحقوقي محمد بن صالح البجادي المضرب عن الطعام منذ ١٨ ربيع الثاني

إقـرأ المزيدإقـرأ المزيد