بســــم الله الرحمن الرحيم
بيان عن اعتقال عضو جمعية الحقوق المدنية و السياسية (حسم)
الدكتور: عبدالرحمن بن حامد الحامد
الرياض, المملكة العربية السعودية
السبت 19 جمادى الآخرة 1435هـ, 19 أبريل 2014م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الذين أقاموا معالم العدل والشورى
ورد اتصال على د.عبدالرحمن الحامد ظهر يوم الخميس 17 جمادى الآخرة 1435هـ (17 أبريل 2014م) عرِّف المتصل نفسه بأنه من البحث الجنائي وطلب منه الحضور لمقر البحث الجنائي في أقرب فرصة, وبعد صلاة العصر توجه د.عبدالرحمن برفقة أحد أبنائه لمقر البحث الجنائي واستقبله شخص وادخله في غرفة, وبعد لحظات خرج د.عبدالرحمن لابنه يخبره بوجود أمر بإيقافه صادر من هيئة التحقيق والادعاء العام, وطلب منه إحضار علاج السكر ولفافات قماش طبية -أجريت له مؤخرا عملية جراحية في قدمه بسبب مضاعفات مرض السكر-.
د.عبدالرحمن الحامد من الأعضاء المؤسسين للجمعية وأول رئيس لها, حاصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي من جامعة أم القرى عام 1429هـ (2009م), وكان آخر أعماله قبل اعتقاله أن وقع مع عدد من الناشطين والمطالبين بالإصلاح بيانا يطالب بمحاكمة وزير الداخلية يوم الأحد الماضي, وهو الآن معتقل في مقر البحث الجنائي بالقصيم/ بريدة, وممنوع من الاتصال والزيارة.
وهذا الاعتقال يأتي ضمن حملة شرسة ممنهجة تشنها وزارة الداخلية على المدافعين عن حقوق الإنسان والمطالبين بالإصلاح السياسي تتمثل في استدعائهم للتحقيق في محاولة لإسكاتهم وإلا يحالون للمحاكمة ليصدر بحقهم أحكام قاسية, في مشهد أقرب ما يكون بالمسرحية الهزلية, وتتخذ هذه الإجراءات لإضفاء الصفة الشرعية والقانونية على أعمال القمع.
والجمعية تطالب بإطلاق سراح جميع نشطاء حقوق الإنسان المعتقلين ووقف حملة القمع التي تستهدف دعاة الإصلاح السياسي وحقوق الإنسان وأصحاب الرأي, وأن هذه الأحكام السياسية لا تضفي الشرعية على القمع وإنما تسقط القضاء, ونحمل وزارة الداخلية كامل المسؤولية عن سلامتهم.
والله ولي التوفيق
جمعية الحقوق المدنية والسياسية
حسم
حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم ومن ايده
الله ينصره على من ظلمه وظلمنا حسبي الله ونعم الوكيل
كان الله معكم ياأحرار حسم، وكل الأحرار معكم، ونسأل الله أن يحقق مانصبوا إليه وان تُزال الغمة