جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية أخبار الجمعية تحيي الثورة الشعبية التونسية وتندد باستضافة وحماية طاغية تونس المخلوع

الجمعية تحيي الثورة الشعبية التونسية وتندد باستضافة وحماية طاغية تونس المخلوع

بسم الله الرحمن الرحيم

                                                      

الجمعية تحيي الثورة الشعبية التونسية

وتندد باستضافة وحماية طاغية تونس المخلوع

زين العابدين بن علي

 

الرياض، المملكة العربية السعودية.

الجمعة، 17 صفر 1432 هـ، الموافق 21 يناير 2010م.

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه،  الذين أقاموا معالم العدل والشورى.

تحيي جمعية الحقوق المدنية والسياسية في المملكة العربية السعودية ثورة الحرية والكرامة وتهنيء عموم المواطنين في الجمهورية التونسية بالنصر ونجاح ثورتهم المباركة، والتحرر من براثن الاستبداد المطلق الذي جثم على صدور الأحرار في تونس أكثر من ثلاث وعشرين سنة، والتخلص من حبائل القمع والظلم والفساد التي أهلكت الحرث والنسل وحطمت كرامة الإنسان، وتسأل الجمعية الله الرحمة لعشرات الشهداء الأحرار الذين ضحوا بأرواحهم ليتنفس الملايين في تونس أنسام الحرية، ولاسيما الفدائي الأكبر محمد بوعزيزي.

إن النصر الذي حققه الشعب التونسي لم يأت إلا ثمرة جهود دؤوبة وتضحيات جليلة، شاركت فيها جميع أطياف المعارضة والمثقفين التونسيين، لقد بعثت الثورة الشعبية التونسية الأمل من جديد لدى الشعوب العربية المسحوقة، لكي تبذل التضحيات لنيل حرياتها المسلوبة وحقوقها المغتصبة.

        لقد أحرجت الثورة الشعبية في تونس الأنظمة العربية المستبدة، خصوصا تلك التي تتعامل مع شعوبها بالقبضة الحديدية وسياسات الحديد والنار، التي يستقي قادتها ووزراء القمع (الداخلية) فيها دروسهم في استعباد شعوبهم من رئيس تونس المخلوع سيء الصيت زين العابدين بن علي. لكن تلك الأنظمة العربية الشمولية ما برحت تتآمر ليس على شعوبها فحسب، بل إنها تحبط كل مقومات بعث الحرية في الأمة العربية والإسلامية فتحاول جاهدة وأد الثورة الشعبية حتى لا تتخطى الحدود وتهدد عروش الطغاة في الدول العربية الأخرى، وحتى لا تتحول ثورة تونس إلى نموذج يحتذى من قبل الجماهير المقهورة التي تتجرع ألوان المهانة والإذلال تحت الأنظمة العربية المستبدة.

ومن يتابع تطورات الأحداث خلال الأيام الماضية يرى أن هناك تآمرا من أغلبية الأنظمة العربية لتشويه نصر الثورة التونسية، ففي الوقت الذي يمتدح العالم إرادة الأحرار في تونس، شنت وسائل الإعلام العربية هجوم عنيفا لما وصفته بالفوضى الشعبية وأعمال التخريب، في محاولة يائسة إلى إضفاء الأمن والأمان على نظام زين العابدين البائد، وإقناع الجماهير العربية بالتعايش مع الظلم والرضوخ للأنظمة المستبدة.

مع الأسف الشديد قامت بلادنا، المملكة العربية السعودية، بالترحيب العلني واستضافة سفاح تونس وعائلته وبقية أفراد عصابته، الذين نكلوا بالشعب التونسي خلال أكثر من عقدين من الزمان، فقتلوا الأنفس، وانتهكوا الأعراض، وسجنوا وعذبوا الشعب التونسي في المعتقلات السرية، ونهبوا مقدرات الشعب دون وجه حق، وعندما نجح الأحرار في طرده ذليلا صاغرا يبحث عن أرض تقله أو سماء تظله، واعتذر عن استقباله حلفاؤه التقليديون الذين يمتدحونه قبيل أيام معدودة من سقوطه المريع، قامت حكومة بلادنا بالترحيب به وبحاشيته على الرغم من مواقفه المخجلة وأفعاله المخزية تجاه شعبه، فأي رسالة نبعث بها لأحرار تونس؟ الذين خرجوا لتوهم من زنزانات التعذيب على أيدي جلاوزة نظام ابن علي الساقط، وماذا نقول لقادة المعارضة التونسية الذين عادوا من المنفى فور هرب رئيسهم المخلوع؟

وقد روى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله من آوى محدثا” (خرجه مسلم وصححه الألباني أيضا)، لذا فالجمعية تطالب قيادة المملكة العربية السعودية بإعادة النظر في القرار الخاطئ الذي رحب برئيس تونس الهارب وحاشيته، وعدم تقديم ملاذ آمن للطغاة ومنتهكي حقوق الإنسان، فيجب عدم منحه اللجوء السياسي وتسليمه للحكومة التونسية الجديدة، حتى تتم محاكمته والاقتصاص منه جراء الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي اقترفها هو وزبانيته.

 والجمعية إذ تطالب بطرد زين العابدين بن علي من أرض المملكة العربية السعودية، تعلن تضامنها التام مع الشعب التونسي الحر، وتهيب بجميع الأخوة الحقوقيين التونسيين وغيرهم بضرورة توثيق كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها هذا المجرم حتى تستمر المطاردة والملاحقة القانونية حتى يمثل أمام محكمة الجرائم الدولية،.

إن استضافة الرئيس التونسي المخلوع تناقض مناقضة صارخة الثوابت المعلنة للسياسة السعودية، التي تعلن عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، إلا إذا كانت تلك السياسة المعلنة لا تعدو كونها مجرد شعار غير قابل للتطبيق تناقضها الأفعال المعلنة والتحركات السرية، يأتي في هذا السياق التدخل السافر في مجريات الثورة اليمنية في أوائل الستينات ومنح اللجوء السياسي لإمام اليمن المخلوع وعائلته، ومنح سفاح أوغندا وعائلته اللجوء السياسي في السبعينات، وحصول رموز الفساد والاستبداد على ملاذ أمن في بلادنا عندما تزلزل عروشهم الجماهير الغاضبة.

 فهل بلادنا رخيصة لهذه الدرجة حتى تصبح مكانا لتجميع النفايات والأوراق الملوثة والمحروقة؟ إذا لم يكن هناك أية اعتبار لشعب المملكة العربية السعودية، الذي أهملت مصالحه وانهارت بناه التحتية وحرم من الحياة الكريمة، بل ترك يغرق في مياه الصرف الصحي دون محاولة لإصلاح الأوضاع ومكافحة الفساد السياسي، فهل يمكن أن تتجاهل حكومة المملكة العربية السعودية مشاعر الشعب التونسي الملتهبة ضد من دمر وطنهم ونهب مقدراتهم؟

والذي يبدو للجمعية من خلال ما تسرب من خلف الكواليس، ومن خلال القرائن  أن الذي رحب برئيس تونس في بلادنا هو تيار القمع والنهب في الأسرة الحاكمة لأن هذا التيار يرى أن رئيس تونس المخلوع أستاذ له في قمع الشعب، فالتعاون واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار، فتونس هي مقر وزراء الداخلية العرب، وزين العابدين بن علي ونظامه هو المزود الأساسي بخبراء التعذيب ليس لوزارة الداخلية السعودية فحسب، بل لجميع الأنظمة القمعية الأخرى التي ترى أن نظام تونس البائد نبراس يستنار به في قمع الشعب وسحق مقومات نهوضه. فليس محض صدفة تلك العلاقة الحميمة التي جعلت نظام زين العابدين قبلة يقصدها ضباط التعذيب للتزود بآخر المهارات التي توصل لها خبراء بن علي، بل أصبحت أرض تونس التي طهرها الله من رجس ابن علي مقصدا لمدمري الحياة الفطرية الذين تربطهم مع طاغية تونس علاقة حميمة، أشبه ما تكون بعلاقة التلاميذ مع أستاذهم.

تكرر الجمعية مطالبتها بطرد المجرم زين العابدين بن علي، وتقديم الاعتذار للشعب السعودي عن هذه الإهانة، والاعتذار للشعب التونسي لاستضافة الجلاد ومنحه التسهيلات حتى يتواصل مع عملائه في تونس الحرة النقية من الاستبداد، فالرجوع إلى الخير خير من التمادي في الباطل. وتحث الجمعية فعاليات ونشطاء المجتمع المدني السعودي بالقيام بالضغط على الحكومة بالوسائل السلمية لأجل أبعاد هذا العار الذي لحق ببلادنا، وحتى لا يكون هذا الطاغية حليفا لطغاتنا، ومستشارا لقمع الشعب كما كان قبله سيء الذكر الهالك زكي بدر وزير داخلية النظام المصري الأسبق.

لقد أحدثت الثورة التونسية السلمية زلزالاً قويا هز العالم في منطقة كانت دائما مستبعدة من إمكانية حدوث ثورات شعبية، وأتت ردود الفعل سريعة وحاسمة وغير متوقعة، فرحبت العديد من عواصم الدول الغربية بإرادة الشعب التونسي، وأعلنت عن احترامها للحراك الشعبي، وفي ذلك إشارات واضحة لعلاقة الدول الديمقراطية الغربية مع أنظمة الاستبداد العربية التي وصلت إلى طريق مسدود، بل أصبحت تلك العلاقة مكلفة للدول الغربية التي عانت من غضب الجماهير العربية بسبب علاقتها مع أنظمة تناقض القيم الحضارية الراقية التي بنيت عليها الديمقراطيات الغربية، كالعدل والمساواة والمشاركة الشعبية وسيادة القانون.

 بل إن الأمر المهم هو قناعة الدول الغربية أن الديمقراطية هي الحل ليس لمشكلات البلدان العربية الداخلية فحسب، ولكن للمشكلات الدولية كالعنف والإرهاب التي أتت نتيجة قمع واستبداد الأنظمة العربية المتحالفة معها، التي طالما تفاخرت بعلاقاتها الإستراتجية مع الدول الغربية بشكل عام، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص. إن الطغاة يخافون من نجاح الحراك السلمي لأنهم يريدون أن يستثمروا وسواس الإرهاب والتطرف الذي أصيب به الغرب، على الرغم من أنهم جميعا يدركون أن الحكم الشوري هو حبل النجاة من العنف والإرهاب.  

إن المرحلة القادمة تبشر بحكم الشعوب العربية ونهاية الاستبداد وزوال القمع وتوقف انتهاكات حقوق الإنسان، وهي كفيلة بحل مشكلات التطرف والعنف والإرهاب، وتضمن انفراج الأفق، وتقدم حلولا جذرية للمشكلات الاقتصادية التي تسببت في تدهور معايير الحياة الكريمة في البلدان العربية على الرغم من مواردها الاقتصادية الهائلة. فالسؤال هو هل تعي الأنظمة العربية الفاسدة خطورة هذه المرحلة المبنية على علاقات الشعوب بالشعوب عوضا عن علاقات الأنظمة بالأنظمة؟ بل هل تدرك الأنظمة العربية المستبدة إمكانية تخلي الأنظمة الديمقراطية الغربية عن دعمها وحمايتها لأنها أصبحت عبئا ثقيلا؟ فالسعيد من وعظ بغيره قبل أن يواجه نفس المصير المؤلم الذي آل إليه نظام زين العابدين بن علي البائد.

لقد حان الوقت لكي تتصالح الأنظمة العربية المستبدة مع شعوبها، وتمنحهم حقوقهم المشروعة، وتتوقف عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، وتقدم حلولا للمشكلات المزمنة، قبل فوات الأوان، وقبل أن يعم هذا الطوفان الطرقات في العواصم العربية، مطالبا بحقوقه المسلوبة، ولن يفلت يومئذ من قبضته ظالم ولا سارق ولا منتهك لحقوق الشعب.

ومن يعتقد أن الشعب سيستمر في الصمت والسلبية فهو واهم، فالشعوب العربية راقبت الحدث وتابعت مجريات الأحداث لحظة بلحظة، وشاهدت الأحرار في تونس يستنشقون الحرية، ويبنون دولتهم الديمقراطية الجديدة، التي تكشف عوار الأنظمة العربية الفاسدة القائمة على قمع الشعب وسرقة مقدراته، وسوف تهب الجماهير العربية لمحاكاة التجربة التونسية.

لقد كان للشعب التونسي ثقافة في المجتمع المدني، جعلت ثورته سلمية خالصة. بينما أن هذا الأسلوب التونسي ليس مضموناً في دول أخرى تمنع كل أساليب التعبير السلمي. وتنسى مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، في خطابه الشهير في حديقة البيت الأبيض في واشنطن والموجه لشاه إيران في عام 1962م، حيث قال: “أولئك الذين يجعلون التغيير السلمي مستحيلا، فإنهم يجعلون التغيير الثوري العنيف حتميا”.

فهل يعي تيار البطش والظلم والقمع والنهب والسلب هذه المقولة وتلك النهاية المأسوية الحتمية، التي هي بمثابة المعادلة الرياضية القطعية؟

وفي الختام تتمنى الجمعية للشعب التونسي الحر التوفيق والسداد في تأسيس دولتهم الديمقراطية الجديدة.

“وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” (سورة التوبة، آية 105)

 

جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية

19 thoughts on “الجمعية تحيي الثورة الشعبية التونسية وتندد باستضافة وحماية طاغية تونس المخلوع”

  1. الف مبروك للشعب التونسي …. ونعتذر للشعب التونسي كوني احد مواطني شعب الجزيره من ايواء الجزار زين الفاشلين بن علي
    وعقبالنا ان شاء الله

  2. أقل مايمكن توجيهه كتحية ومؤازرة للشعب التونسي الأبي هو المطالبة بطرد جلاده السابق أو على الأقل أظهار حقيقة موقف الشعب السعودي
    من هذه الإستضافه

    لذ الك نطالب بطرد المجرم بن علي ومحاكمته
    فبلادنا لديها طفرة طغاة ولا حاجة للمزيد منهم

  3. سبحان الله حكام الدول الكافره خافت من غضبه الجماهير فلم تحميه علي الحكام المسلمين ان يخافوا من سؤال رب العالمين يوم الدين اين حقوق العباد ؟؟؟؟؟؟ :MAD:

  4. سنة البوعزيزي

    "بوعزيزي" سنَّ للناس الحريقا
    ليَذيقَ الشعبَ لحماً ودقيقاً

    أضرم النارَ بروح عن شقا
    فأضاءَ للمساكينَ الطريقا

    غَضْبةُ الشاب تعالت وإنتهت
    وأشاعت في نواحينا البريقا

    مثلُه سيفٌ له قاطعه
    صارمٌ يَفُجر للعُرْب المضيقا

    شانه جوع لنا أرقنا
    وفراغٌ صار من طولٍ لصيقا

    دولــةٌ موســــرةٌ باذخــةٌ
    تَحرمُ الناس شعيراً وسويقا

    تجعل الفقرَ شعاراً وغِذا
    وتُميرُ الناس لعناًَ وفسوقاً

    ظنَّتِ الفقرَ لها مُخلدَها
    ويدُ القمع لها توثيقا

    فاستفاقَ الناسُ من قبضِتها
    يَخرقَون قمعَها تخريقا

    "بوعزيزي" رمزُهم أوقدها
    فحنا الشعبُ له تصديقا

    طارت الثورة في كل الفضا
    وسَمَا الكوٌن لها تصفيقا

    هبَّت الأمة من مَخْدعِها
    ومضى الشوقُ لها تصديقا

    نساُل الباري لها مرحمةً
    وربيعاً مؤنساً وأنيقا

    يغفرُ الله لليثٍ ما أتى
    شقَّ في العز له تحليقا

    الأثنين 13 صفر 1432 هـ
    17/1/2011 م

  5. عقبال شعبنا الصابرالذي تحررت ارادات شعوب كثيرة وهومازال (المشكلة في البطانة) و(نحن احسن من غيرنا) و(من هوالبديل) هاهوالشعب التونسي يجيبكم عبرعربة خضارالبوعزيزي بينما انتم ينتحرالمئات كل عام وانتم ترددون كالببغاوات العبارات الخايبة السابقة الذكرشفاكم الله اقسم برب العرش انني في ليلة هروب بن علي كنت منتشيا وكأني اهدي لي ثروة ضخمة آآآآآآه مااحلى اقتلاع عروش الطغاة وانا ولدبلقرن

  6. الحمدالله..أعجب لمن يتكلم بلسان غربي ديمقراطي وهو مسلم عربي ،بعيداً عن الألويات والأمور الأساسية التي تهم كل فرد مسلم علي وجه هذه الأرض ،لقد إجتمعت كل الطوائف إلا من رحم الله منهم وسلمهم و عافاهم مما ابتلوا به هؤلاء الذين ينادون ويهتفون باسم الحرية والديمقراطية وكرامة الإنسان ،وتفعيل القوانيين والتمسك بها

  7. الحمد لله انتشر الوعي عند الجميع بفضل الله
    ثم
    بجهود الاحرار

    وقريبا جدا بعون الله ثورتنا

  8. ارضنا متخمة بالطغاة وصدورنا ممتلئة حنقا وغيضا والناس على شفير هار ونسأل الله ان يخلصنا من من ظلمنا.

  9. هم كان عندهم طاغية واحد

    ولكن نحن عندنا 15 ألف طاغية وكل طاغية عباره عن دوله لوحده

    مشكلتنا الخوف من بعض خوف القبائل من بعض وخوف الناس والمناطق من بعض هذا الحاجز الذي يجب أن يزال حتى يزول الطغاة فالجميع مدعوسين تحت نعال …………..

  10. من المؤسف ان يحدث ما حدث في جدة ولا يملك الشعب اي قدرة على التعبير عن غضبه لا بمظاهرات ولا اي سبيل اخر من اساليب التعبير نحن الأدنى في سلم الحريات في العالم حتى مظاهرات التضامن مع القضية الفلسطينية واللتي لا تعارض النظام ممنوعة لم يحدث في بلد في العالم هذا القدر من الفساد وأكل الاموال قضاة مرتشون احدهم قبض عليه بتهمة تعاطي الحشيش اخر ظهر يمارس الرذيلة في شريط فيديو قاضًً اخر يستخف بالناس وينسب تعاطيه للرشوة الى تلبس الجن اكبر صفقة رشوة في التاريخ ونحن
    ممنوعون من الكلام لا يحق لنا سوى ان نسبح بحمد من يحكمنا ونشكره على كل مكرماته الملكية علينا هل نحن مخلوقات من حجر لكن لابد لليل ان ينجلي

  11. لا مشاحة في المصطلحات يا من كتب القران دستور والحقيقة انها مقولة غريبة فرضت علينا من اين لا ادري القران كلام رب العالمين ويصلح لكل شي (ما فرطنا في الكتاب من شي) لكن كيف يكون دستور انني استغرب ولكن يجب ان تقول دستورنا مستمد من القران الكريم وعندما يقولون ديمقراطية قل انت امرهم شورى بينهم
    ولكن ساقوا علينا الكلمتين(دستورنا القران ) ومكة وجدة غرقت في البيارات

  12. ان اراد الشعب يوما الحياة لابد ان يستجيب القدر اين انتم ياابناء الصحابة الم تيئسوا من الفقر والبطالة بأرضكم ثروات لا حدود لها ولم تتمتعوا بها انما الذي نهبها ابناء الا……. وجعلوكم فقراء ثورة الياسمين قادمة الى ارض الحرمين فاستعدوا كفاية جدة غرقت من فساد هذا …….. الظالمة من نهبهم للثروات

  13. أين العلماء ؟ لماذا لايكون لهم موقفا شرعياً , تجاه هذه الإستضافة .

    والا إذا ثار الشعب قالوا فتنة وشرخ في الدين , وإذا استبد الحاكم قالوا مجتهد وهو أبخص !!!

    أغاية الدين ان تحفوا شواربكم
    ياأمة ضحكت من جهلها الأمم

  14. احسب ان اللذين يقتلون في المظاهرات شهداء عند الله وهو حسيبهم
    لانهم يضحون بانفسهم من اجل غيرهم ………. مثال ذلك البو عزيزي
    تنفس الملايين هواء الحرية من بعده وسقط الطاغوت
    وايضا في مصر سقط اللامبارك بعد ان ضحى عدد من الشهداء بدمائهم من اجل الملايين فهم شهداء عند ربهم باذن الله

Comments are closed.

مواضيع مشابهه

قبول دعوى قضائية لدى ديوان المظالم ضد المباحث العامةقبول دعوى قضائية لدى ديوان المظالم ضد المباحث العامة

أسرة السجين علي بن محمد القحطاني تقوم برفع دعوى ضد المباحث العامة (وزارة الداخلية) لإعتقالها التعسفي لعلي لمدة قاربت السبع سنوات والمسجلة في ديوان المظالم برقم (7187/1/ق) وتاريخ 19 ذو

إقـرأ المزيدإقـرأ المزيد

الجمعية تدين بشدة قمع وزارة الداخلية مظاهر التعبير السلميالجمعية تدين بشدة قمع وزارة الداخلية مظاهر التعبير السلمي

بسم الله الرحمن الرحيم الجمعية تعلن تأييدها الكامل للمطالب المشروعة للمعتصمات أمام وزارة الداخلية وتدين بشدة قمع وزارة الداخلية مظاهر التعبير السلمي التي تجلت في محاصرة المتظاهرات ثم اقتيادهن لإدارة

إقـرأ المزيدإقـرأ المزيد

الجمعية تدين الأعتقال التعسفي للأستاذ محمد البجاديالجمعية تدين الأعتقال التعسفي للأستاذ محمد البجادي

    جمعية الحقوق المدنية والسياسية تدين الاعتقال التعسفي للعضو المؤسس للجمعية الأستاذ محمد بن صالح البجادي وتطالب بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط     الرياض، المملكة العربية

إقـرأ المزيدإقـرأ المزيد